بوابة إفريقيا الاقتصادية
الجمعة، 29 مارس 2024 01:15 مـ بتوقيت طرابلس
بوابة إفريقيا الاقتصادية

الشعور بالدونية

بوابة إفريقيا الاقتصادية

عقدة النقص أو الشعور بالدونية هي عندما تشعر بأن الجميع في مرتبة أفضل منك، أو أنهم يملكون حياة أفضل من حياتك، أو كأن تشعر بعدم الكفاءة بشكل مؤقت أو بشكل مزمن، علمًا أنه من الطبيعي أن يشعر الشخص كذلك بين الحين والآخر، ولكن ليس من الطبيعي أن يكون لوقتًا طويلًا.

الشعور بالدونية

تعرف جمعية علم النفس الأمريكية الشعور بالدونية أو عقدة النقص بأنها شعور أساسي بعدم الكفاءة وعدم الأمان، والذي ينتج عن نقص جسدي، أو فعلي، أو متخيل، وأول مرة تم صياغة مصطلح "عقدة النقص" بها كان في العام 1907، ويسبب الشعور بالدونية ظهور الأعراض التالية:

  • إظهار علامات تدني احترام الذات أو الشعور بالدونية.
  • الميل إلى الإفراط في تحليل المجاملات أو المدح، والانتقادات.
  • البحث باستمرار عن المصادقة، والثناء من الآخرين، مع الابتعاد عن العائلة والأصدقاء والزملاء.
  • تجنب المواقف الاجتماعية وعدم الانخراط في أي نشاط اجتماعي.
  • محاولة جعل الآخرين يشعرون بعدم الأمان للتعويض عن مشاعر النقص أو مشاعر الدونية.
  • رفض المشاركة في الأحداث التنافسية خوفًا من المقارنة بالآخرين.

أسباب الشعور بالدونية

من أبرز الأسباب المتوقعة للشعور بالدونية:

  • العوامل الوراثية: وجدت دراسة أن الأشخاص الذين ورثوا تباينًا في مستقبلات الأوكسيتوسين (الهرمون الذي يعزز المشاعر الإيجابية) يكون لديهم شعور أقل بالإيجابية، وقلة احترام للذات.
  • التربية: للعائلة ومقدمي الرعاية دورًا كبيرًا في تعليم احترام الذات وتعزيز الثقة بالنفس عند الإنسان، ولذلك إذا تربى الشخص في عائلة لم تمنحه الكثير من الثقة أو احترام الذات سوف يكبر وهو يشعر بالنقص أو بالدونية.
  • المجتمع: المعايير المجتمعية غير الواقعية بسبب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أو المشاهير، أو شخصيات السلطة الأخرى يمكن أن تخلق أو تعزز تصورات متدنية عن الذات، والتي قد تؤدي إلى شعور كبير بالدونية.
  • التحديات الاقتصادية والاجتماعية: العيش مع صعوبات مالية مثل الفقر، أو الإقامة في مجتمع فقير، أو البطالة ومواجهة صعوبة في إيجاد عمل مناسب، أو الشعور بالإحراج بالمجتمع بسبب الحاجة للآخرين أو الحصول على المساعدات المالية من الآخرين.

كيفية التخلص من الشعور بالدونية

يمكن التخلص من الشعور بالدونية بأحد الطرق والنصائح التالية:

  • الحصول على العلاج النفسي أو العلاج السلوكي المناسب بمساعدة طبيب نفسي أو أخصائي علاج نفسي.
  • الاحتفاظ بدفتر يوميات لكتابة المشاعر الحقيقية عن النفس، والمحفزات التي تحفز الشعور بالدونية.
  • محاولة تحديد العوامل التي تجعل الشخص يشعر بالدونية أو يفكر بشكل سلبي في نفسه.
  • تعزيز التفكير الإيجابي والتخلص من الأفكار السلبية عن النفس وعن الآخرين.
  • ممارسة التأكيدات الإيجابية من خلال إخبار النفس بالقيمة الذاتية، والجمال، والموهبة التي يمتلكها الشخص.
  • زيادة الثقة بالنفس من خلال ممارسة الأنشطة التي تعزز ثقة الشخص بنفسه وتزيد من محبته لنفسه.
المرصد
الأسبوع