بوابة إفريقيا الاقتصادية
الأحد، 6 أكتوبر 2024 07:35 صـ بتوقيت طرابلس
بوابة إفريقيا الاقتصادية

تقارير

النفط يغلق مرتفعاً 2% من أدنى مستوى له في 9 أشهر

بوابة إفريقيا الاقتصادية

ارتفع النفط بنحو دولارين للبرميل عند الإغلاق أمس الثلاثاء من أدنى مستوى في تسعة أشهر، والذي بلغه أول أمس، مدعوما بقيود الإمدادات في خليج المكسيك الأمريكي قبل إعصار إيان ومع تراجع الدولار عن أعلى مستوى له في عقدين.

وتلقت الأسعار دعما من توقعات المحللين بشأن تخفيضات محتملة للإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها فيما يعرف بتجمع (أوبك+)، والذي سيجتمع لتحديد السياسة في الخامس من أكتوبر.

وارتفع خام برنت 2.21 دولار أو 2.6 في المئة ليبلغ عند التسوية 86.27 دولار للبرميل. وكان برنت هبط أول أمس الاثنين إلى أدنى مستوى له منذ يناير عند 83.65 دولار.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.79 دولار أو اثنين بالمئة ليبلغ عند التسوية عند 78.50 دولار.

وقال منتجو النفط البحري في الولايات المتحدة إنهم يراقبون مسار الإعصار إيان، الذي أوقف نحو 11 في المئة من إنتاج النفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة مع اقترابه من فلوريدا.

وارتفعت أسعار النفط الخام بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير، مع اقتراب سعر خام برنت في مارس من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولارا. وفي الآونة الأخيرة، أثرت المخاوف من الركود وأسعار الفائدة المرتفعة وقوة الدولار على الأسعار.

وقال تاماس فارجا من (بي.في.إم) للسمسرة في النفط "النفط حاليا تحت تأثير القوى المالية".

كما ساعد الدولار، الذي تراجع من أعلى مستوى في 20 عاما، في دعم النفط. والدولار القوي يجعل النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

وأثار انخفاض أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية التكهنات بأن أوبك+ يمكن أن تتدخل.

وفي رد فعل على الانخفاضات الأخيرة، ألمح مسؤولون من كبار المنتجين إلى إمكانية اتخاذ إجراءات للحفاظ على استقرار الأسعار.

وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار أول أمس الاثنين إن تحالف أوبك+ يراقب الوضع في أسواق الخام وإنه يريد الحفاظ على التوازن في الأسواق.

وأضاف في مقابلة مع التلفزيون العراقي الرسمي "لا نريد زيادة حادة في أسعار النفط أو انهيارها".

وقال محللون إن عمليات البيع الإضافية في أسواق النفط قد تؤدي إلى تدخل أوبك+ لدعم الأسعار من خلال خفض إنتاجها بشكل جماعي.

وعززت مجموعة أوبك+ الإنتاج هذا العام بعد تخفيضات قياسية في عالام 2020 بسبب انهيار الطلب الناجم عن تفشي جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، فقد أخفق التكتل في الأشهر الأخيرة في الوفاء بزيادات مخطط لها في الإنتاج، مما قد يقوض فعالية أي تخفيضات مُعلنة للإمدادات.

المرصد
الأسبوع