تراجع الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات يوم أمس الأربعاء، لكنه ظل قرب أعلى مستوى في 20 عاما الذي سجله يوم الاثنين بينما يتأهب المستثمرون لمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وجرى تداول مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات، منخفضا 0.1 بالمئة عند 108.66 في أواخر التعاملات بعد أن كان في وقت سابق بالجلسة قاب قوسين أو أدنى من أعلى مستوى له في عقدين البالغ 109.48.

وينهي مؤشر الدولار شهر أغسطس آب على زيادة بحوالي 2.6 في المئة هي ثالث مكاسبه الشهرية على التوالي.

ويحتسب المتعاملون الآن فرصة بنسبة 68.5 في المئة لزيادة قدرها 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأمريكي في سبتمبر أيلول، بحسب بيانات من رفينيتيف.

وتمكن اليورو من العودة فوق مستوى التعادل أمام العملة الأمريكية مع صعوده 0.31 بالمئة إلى 1.0047 دولار.

وتراجع الجنيه الاسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.16185 دولار وسجل أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر تشرين الأول 2016 مقابل العملة الخضراء مع هبوطه 4.6 في المئة في أغسطس آب بينما يساور المستثمرون القلق بأن الاقتصاد البريطاني يتباطأ بشدة في الوقت الذي يواصل فيه التضخم الارتفاع.

وهبطت الكرونة النرويجية حوالي 1.5 بالمئة أمام الدولار بعد أن قال البنك المركزي في النرويج إنه سيشتري المزيد من العملات الأجنبية لصندوقه السيادي للثروة.

وفي سوق العملات المشفرة، ارتفعت بتكوين 0.73 بالمئة إلى 19 ألف و963 دولارا لكن المكاسب قيدها استمرار قلق المستثمرين حيال الأصول العالية المخاطر.