في تطور فريد من نوعه في حرب العقوبات، اتفقت اليابان وروسيا بشكل كبير على الإبقاء على حصة طوكيو من صيد سمك السلمون في المنطقة المحيطة باليابان والتي تبلغ مساحتها 200 ميل لعام 2022 بدون تغيير من 2021 بحسب ما أعلنت وكالة المصايد اليابانية أمس السبت.

وتحتاج اليابان للحصول على تصريح من روسيا لصيد السلمون في المياه اليابانية لأنه يأتي من الأنهار الروسية، بحسب ما ذكرت وكالة "جيجي برس "اليابانية.

ومن المقرر أن توقع الدولتان على اتفاق رسمي يوم الاثنين، ما يسمح للصيادين اليابانيين بالبدء في صيد السلمون في المنطقة في أوائل شهر مايو المقبل.

وتم التوصل إلى الاتفاق خلال مفاوضات عبر الانترنت بدأت في الحادي عشر من شهر أبريل الجاري، بينما تفرض اليابان عقوبات اقتصادية ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، تماشيا مع عقوبات فرضتها الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيون.

ومن المقرر أن تدفع اليابان بين نحو 200 مليون إلى 300 مليون ين كرسوم للتعاون في المصايد لروسيا في عام 2022، وهذا المبلغ يتوقف على الكمية الفعلية للصيد.