ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن سفينة أوكرانية تحمل 11 ألف طن من القمح وصلت مرفأ طرابلس في شمال البلاد يوم الثلاثاء.

ونقلت الوكالة عن أحمد تامر، مدير المرفأ، قوله إن السفينة جولدن بيرد بدأت تفرغ حمولتها، مضيفا أن سفينة قمح أوكرانية أخرى اسمها برنسيس مريم أفرغت حمولة تبلغ سبعة آلاف طن من القمح في مرفأ طرابلس يوم 28 فبراير شباط.

وقال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام يوم الثلاثاء، إن احتياطي البلاد من القمح يكفي من ستة أسابيع إلى شهرين، وسط مخاوف من تأثر إمدادات القمح بسبب الأزمة الأوكرانية.

وذكر سلام في مؤتمر صحفي عقب وصول السفينة جولدن بيرد أنه لا يوجد نقص في القمح في لبنان، مضيفا أن سفنا أخرى محملة بالقمح ستصل تباعا.

وتابع سلام أن السفير الهندي لدى لبنان أكد له أن بلاده مستعدة لسد أي عجز في المستقبل.

وأوضح أن لبنان، الذي كان يشتري عادة 60 بالمئة من احتياجاته من القمح من أوكرانيا قبل الأزمة، يستهلك 650 ألف طن سنويا.

وأوضح تامر أن برنسيس مريم التي أبحرت من مرفأ ماريوبول الأوكراني ستعود إلى طرابلس بشحنة قمح أخرى، دون أن يحدد موعدا لعودتها.

وقال تامر للوكالة الوطنية للإعلام يوم 28 فبراير شباط إن السفينتين غادرتا أوكرانيا قبل وقت قصير من الغزو الروسي.

وقال مسؤول في وزارة الاقتصاد لرويترز الشهر الماضي إن تحميل شحنتي قمح إلى لبنان من أوكرانيا تأجل جراء الحرب.

وقال سلام لرويترز يوم 25 فبراير شباط إن لبنان لديه احتياطيات قمح تكفي لشهر واحد على الأكثر ويسعى لإبرام اتفاقات استيراد من دول مختلفة وسط مخاوف في السوق بشأن الإمدادات جراء الأزمة الأوكرانية.