أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي، التزام الاتحاد بتجسيم الوعود المتعلقة بالدعم المالي والاقتصادي لتونس.
جاء ذلك خلال مكالمة أجراها فريلي مع عثمان الجرندي، وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، الثلاثاء، وفق بيان للخارجية التونسية.
وذكر البيان أن فاريلي أعرب عن "أسفه لتأجيل الزّيارة الّتي كان من المزمع أن يؤدّيها إلى بلادنا (تونس) من 1 إلى 3 مارس (آذار) الجاري، بسبب تطوّرات الأوضاع الأمنيّة في أوروبا".
وجدّد فارريلي "حرص الجانب الأوروبي على مواصلة مساندة تونس لمواجهة التّحدّيات الرّاهنة، مؤكّدا التزام الاتّحاد بتنفيذ الوعود المتعلّقة بالدّعم المالي والاقتصادي والّتي كان من المقرّر الإعلان عنها خلال هذه الزّيارة".
يذكر أن ممثل السياسة الخارجية في الاتّحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أكد لإحدى المحطات التلفزيونية الفرنسية، مؤخرا أن الاتحاد الأوروبي بصدد إقرار عدم صرف تمويلات لفائدة تونس.
وفي 2021، بلغ عجز ميزانية تونس 7.6 بالمئة من النّاتج المحلي الإجمالي، وفق أرقام رسمية.
وتواجه تونس أوضاعا اقتصادية هي الأسوأ منذ استقلالها في خمسينيات القرن الماضي، فاقمتها أزمة سياسية منذ 25 يوليو/تموز الماضي، حين بدأ الرئيس قيس سعيّد "تدابير استثنائية" استهلها بتعليق عمل البرلمان.