تلوح في الأفق زيادات جديدة في أسعار الأسمدة في الوقت الذي تزيد فيه الأزمة الروسية- الأوكرانية المخاوف بشأن الإمدادات العالمية منها، ومن ارتفاع تكاليف الغذاء، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الأربعاء.

يشار إلى أن روسيا منتج عالمي لجميع الأسمدة الرئيسية، بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة، وهي ثاني أكبر منتج على مستوى العالم لمادة البوتاس، بعد كندا. والبوتاس مادة مغذية يتم استخدامها في زراعة محاصيل الخضروات والفواكه.

يشار إلى أن الصراع في المنطقة، بالإضافة إلى العقوبات على روسيا، قد تضر التدفق التجاري للأسمدة. وحذرت شركة "موزايك" الأمريكية الكبيرة لإنتاج المخصبات من نقص البوتاس في مكالمة أمس مع محللين.

وقال باتريك دونلي، كبير المحللين لدى شركة "ثيرد بريدج" للاستشارات: "أسعار الأسمدة بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، مما يضيف المزيد من الضغوط. هناك احتمال كبير أن نشهد نقصا في العام المقبل خصوصا قبل موسم الزراعة في أمريكا الشمالية".