قال البيت الأبيض يوم أمس الأربعاء إنه يواجه تحديات في العثور على مصادر بديلة لإمدادات الطاقة إلى أوروبا إذا غزت روسيا أوكرانيا وتعطلت تدفقات الطاقة من روسيا، لكنه تعهد بمواصلة المحادثات مع شركات ودول.

ويعتمد الاتحاد الأوروبي على روسيا في حوالي ثلث إمداداته من الغاز. وأي تعطل لوارداته من روسيا سيفاقم أزمة طاقة قائمة ناتجة عن نقص في المعروض وانخفاض في المخزونات.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين عندما سئلت عن تقارير بأن الصناعة ليس لديها طاقة فائضة تذكر لتقديم إمدادات الطاقة المطلوبة، "لا شك أنه توجد تحديات لوجستية، خصوصا في نقل الغاز الطبيعي."

وأضافت قائلة "ذلك جزء من مناقشاتنا مع الكثير من الشركات والدول... لكن هذه المحادثات مستمرة ونحن لا ننوي الفشل."

وقال مسؤولون كبار في إدارة بايدن يوم الثلاثاء إن واشنطن تجري محادثات مع دول وشركات رئيسية منتجة للطاقة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والولايات المتحدة بشأن تنويع محتمل للإمدادات إلى أوروبا إذا غزت روسيا أوكرانيا.

وقالت ساكي إنها ليس لديها أي إعلانات في هذا الصدد، لكن الهدف هو تخفيف التداعيات الإقليمية والعالمية لتعطل محتمل في إمدادات الطاقة وضمان إتاحة إمدادات كافية.