كشف رئيس الغرفة النقابية لشركات توزيع المواد النفطية محمد بورقيبة أن السوق الموازية تسيطر على قطاع المحروقات بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة.

واعتبر بورقيبة، في تصريح إذاعي اليوم الخميس، أن ترويج المحروقات المهربة في السوق التونسية هو أمر بدأ التونسيون يتعودون به.

وشدد على ضرورة محاربة ظاهرة بيع المحروقات المهربة عبر إيجاد حلول تهدف إلى دمج السوق الموازية في القطاع المنظم.

وقال محمد بورقيبة إن الدولة التونسية تدعم "الغازوال" العادي ب نسبة 50 بالمائة في الوقت الذي لم يعد هذا النوع من المحروقات يتماشى مع السيارات الموجودة حاليا في البلاد.

كما دعا رئيس الغرفة النقابية لشركات توزيع المحروقات للتخلي عن اعتماد الغاز الطبيعي الذي يثقل كاهل الدولة بمبالغ كبيرة في الدعم من جهة ولا يستجيب للمواصفات العالمية من جهة أخرى مقابل التشجيع على اعتماد الطاقات المتجددة.