قال وزير الطاقة الكولومبي يوم أمس الثلاثاء إن بلاده تتوقع أن يبقى إنتاجها النفطي بين 780 ألف إلى 800 ألف برميل يوميا هذا العام، قريبا من متوسط الإنتاج في 2020 بعد أن تضررت بعض المناطق المنتجة للخام من اضطرابات سياسية الشهر الماضي.

وبحسب وزير المناجم والطاقة دييجو ميسا فإن انتاج كولومبيا من النفط، وهو أحد المصادر الرئيسية للإيرادات للبلد الواقع في أمريكا الجنوبية، انخفض حوالي 12 بالمئة العام الماضي بسبب "صدمتي" هبوط أسعار النفط العالمية وانهيار الطلب.

ورغم ان أسعار النفط تعافت منذ ذلك الحين إلا أن احتجاجات سياسية في أرجاء كولومبيا تسببت في تعطلات للإنتاج في الربع الثاني من العام.

وقال ميسا في مقابلة مع رويترز "بسبب ذلك الحصار (لحقول نفطية) الذي كان لدينا في مايو (أيار) فإن معدلات إنتاجنا ستعاني في 2021"، مضيفا أنه يعتقد أن متوسطا للإنتاج بين 780 ألف و800 ألف برميل يوميا هو على الأرجح أكثر واقعية.

وهبطت الاستثمارات في صناعة النفط والغاز في كولومبيا 49 بالمئة إلى 2.05 مليار دولار في 2020، وهو أدنى مستوى لها منذ 2016، مع تراجع الطلب بسبب جائحة فيروس كورونا.

وفي يناير كانون الثاني، قال اتحاد منتجي النفط بالقطاع الخاص في كولومبيا إنه يتوقع أن يرتفع الإنتاج هذا العام لكنه سيظل أقل من مستوياته قبل الجائحة.