تحول الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مقابل العملات الرئيسية للمرة الأولى هذا الأسبوع مع استقرار عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتدهور الآفاق الاقتصادية لليابان ومفاجأة البنك المركزي النيوزيلندي الأسواق بالتلميح إلى رفع أسعار الفائدة.

وصعد مؤشر الدولار 0.47 بالمئة متجاوزا مستوى 90 في أواخر التعاملات يوم أمس الأربعاء، لكنه ما زال قريبا من مستوياته المنخفضة التي سجلها في يناير كانون الثاني.

وظلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات داخل نطاقها من اليوم السابق وارتفعت قليلا إلى 1.58 بالمئة.

وقال محللون إن أسواق الصرف الأجنبي تخشى تكوين مراكز كبيرة الآن بينما تنتظر بيانات اقتصادية أمريكية مهمة ستصدر يومي الخميس والجمعة.

ومنذ مارس آذار، خسر مؤشر الدولار أكثر من ثلاثة بالمئة مع بدء اقتصادات كثيرة أخرى اللحاق بوتيرة تطعيمات كوفيد-19 في الولايات المتحدة وظهور بوادر على اتجاه أسعارها للفائدة نحو الارتفاع.

وصعد الدولار 0.35 بالمئة أمام العملة اليابانية إلى 109.13 ين.

وقلصت الحكومة اليابانية توقعاتها الاقتصادية للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، مشيرة إلى ضعف جديد في الاستهلاك الخاص وأوضاع الشركات بسبب الإجراءات الطارئة المرتبطة بفيروس كورونا.

وبعد أن فاجأ البنك المركزي في نيوزيلندا الأسواق بزيادة محتملة لأسعار الفائدة بحلول سبتمبر أيلول العام القادم، صعد الدولار النيوزيلندي أكثر من واحد بالمئة مقابل العملة الخضراء.

وجاء صعود الدولار على حساب اليورو والدولار الكندي. وتراجع اليورو 0.5 بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.2187 دولار لكنه مازال مرتفعا أربعة بالمئة منذ مارس آذار.

وارتفع الدولار الأمريكي إلى 1.2118 دولار كندي من 1.2062 يوم الثلاثاء.

وقفز اليوان الصيني في التعاملات المحلية والخارجية إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل الدولار.