قال رئيس الغرفة النقابية الوطنية للباحثين العقاريين بتونس فهمي شعبان إن الشركات التونسية لديها فرصة كبيرة في الحصول على مشاريع إعادة الإعمار في ليبيا وتطوير البنية التحتية في البلاد.

وأكد بن شعبان في تصريح لبوابة افريقيا الإخبارية على هامش المنتدى الليبي التونسي الذي انطلق بطرابلس اليوم الأحد، أن مستقبل تونس وليبيا مشترك ونحن بحاجة للشراكة وتنشيط الحركة التجارية بين البلدين ودفع الاقتصاد الوطني التونسي وتحقيق منافع مشتركة للشعبين الشقيقين.

وقال بعد إلغاء رخصة للتملك في تونس نحن اليوم بحاجة لرجال الأعمال الليبيين لكي يستثمروا في تونس، بعد تعديل قوانين الاستثمار العقاري وتخفيف قيود الحوالات البنكية، مشيرا إلى أن كثير من المستثمرين العقاريين الليبيين خرجوا من تونس وتوجهوا نحو دول أخرى مثل تركيا ودبي بسبب تلك القيود.

وأضاف نحن اليوم نريد عودة - المنتدى الرسمي الكبير الذي يعقد اليوم تشارك فيه أكثر من 170 مؤسسة وشركة تونسية في مختلف مجالات البناء والاستثمار العقاري والبنية التحتية

ومن جانبه أكد رجل الأعمال التونسي يوسف دمق المستثمر في قطاع البنية التحتية والمياه والخدمات النفطية أن الزيارة الأخيرة للوفد الحكومي التونسي لليبيا ستكون انعكاساتها هامة وإيجابية على البلدين خاصة مع الاتفاقيات الموقعة خلال الزيارة.

وقال، في تصريح لبوابة افريقيا الاخبارية إن هذه زيارة من النوع الثقيل، ونحن نريد متابعة نتائج الزيارة وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين، وسنسعى للحصول على فرص في إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية لكي تكون ليبيا من البلدان الرائدة

وأكد رجل الأعمال يوسف دمق أن ليبيا وتونس شعب واحد في بلدين ويجب أن نقوم بشراكات ومشاريع مشتركة تعود بالنفع على البلدين الشقيقين.