أكدت وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيفات الائتمانية يوم الجمعة تصنيفها السيادي لإسرائيل البالغ (AA-/A-1+) وأبقت على نظرتها المستقبلية "مستقرة".

ورغم تنامي المخاطر الأمنية والسياسية في الأيام القليلة الماضية، فإن برنامج التطعيم ضد كوفيد-19 الفعال والسريع، والأداء القوي لقطاع التكنولوجيا، وارتفاع صادرات الغاز، سيعززون نمو الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي ليبلغ خمسة بالمئة، حسبما ذكرت ستاندرد أند بورز.

أعادت إسرائيل فتح اقتصادها بعد توزيع اللقاحات وثلاثة إغلاقات شاملة، لكنها مازالت تعيش أزمة سياسية إثر أربعة انتخابات عامة غير حاسمة في غضون عامين.

كان وزير الصحة الإسرائيلي قال في 25 مارس آذار إن أكثر من نصف السكان تلقوا جرعات لقاح كوفيد-19.

وقالت ستاندرد أند بورز إن الضبابية السياسية الكثيفة لم تؤثر حتى الآن على الاقتصاد الإسرائيلي.

لكنها أضافت أن الضغوط قد تتزايد على التصنيف إذا طال أمد المخاطر الأمنية والسياسية المرتبطة بالصراع الدائر حاليا، بما يؤثر على الاقتصاد والوضع المالي وميزان المدفوعات.