شارك آلاف الكولومبيين يوم أمس السبت في مسيرات عيد العمال واحتجاجات ضد اقتراح الحكومة للإصلاح الضريبي في رابع يوم من المظاهرات التي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن ستة قتلى.

وبدأت نقابات وجماعات أخرى مسيرات يوم الأربعاء لمطالبة حكومة الرئيس إيفان دوكي بسحب الاقتراح.

وشهدت كالي ثالث أكبر مدن كولومبيا أكثر المسيرات صخبا وبعض عمليات السلب والنهب وحرق العديد من حافلات المدينة.

وجاءت احتجاجات السبت على الرغم من إعلان دوكي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة أن الإصلاح لن يشمل الآن ضريبة المبيعات على المواد الغذائية أو المرافق أو التوسع في ضريبة الدخل.

وتصر الحكومة على أن هذا الإصلاح مهم لتحقيق الاستقرار المالي لكولومبيا والحفاظ على تصنيفها الائتماني وتمويل البرامج الاجتماعية.