هبط الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمس الثلاثاء بعد بيانات أظهرت زيادة حادة في التضخم في الولايات المتحدة في مارس، رغم أن تلك الزيادة من غير المتوقع أن تغير تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الشديدة الانخفاض لسنوات قادمة.

وقفز مؤشر أسعار المستهلكين 0.6 بالمئة الشهر الماضي، وهي أكبر زيادة منذ أغسطس 2012، بعد صعوده 0.4 بالمئة في فبراير شباط.

وارتفع الدولار لفترة وجيزة عقب نشر تلك البيانات قبل أن يغير مساره ويتراجع إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع.

وتنتظر الأسواق بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة لشهر مارس آذار والتي ستنشر يوم الخميس.

وهبط مؤشر الدولار 0.286 بالمئة إلى 91.828 في أواخر جلسة التداول، وهو أدنى مستوى له منذ 23 مارس.

وتضررت العملة الخضراء أيضا من تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

وصعد اليورو 0.28 بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.1945 دولار.

وانخفض الدولار 0.30 بالمئة أمام العملة اليابانية إلى 109.10 ين.

ولم يطر تغير يذكر على الجنيه الاسترليني ليسجل في أواخر الجلسة 1.3748 دولار بعد أن قال بنك انجلترا إن كبير خبرائه الاقتصاديين سيترك البنك المركزي البريطاني في وقت لاحق هذا العام.

وارتفع الدولار الاسترالي 0.29 بالمئة إلى 0.7643 دولار أمريكي في حين صعد الدولار النيوزيلندي 0.34 بالمئة إلى 0.7051 دولار أمريكي.