ارتفعت أسعار النفط يوم أمس الاثنين بدعم من أجواء تفاؤل بشأن وتيرة تطعيمات فيروس كورونا في الولايات المتحدة وبعد أن قالت الحركة الحوثية في اليمن إنها أطلقت صواريخ صوب مواقع نفطية في السعودية.

لكن أسعار الخام ظلت محصورة في نطاق ضيق على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية مع توقعات متنامية بقفزة في نشاط الاقتصاد الأمريكي يقابلها معدل بطيء للتطعيمات في أوروبا وتوقعات بإمدادات إضافية من إيران في الأشهر المقبلة.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 33 سنتا لتسجل عند التسوية 63.28 دولار للبرميل بينما صعدت عقود خام القياسي الأمريكي غرب تكساس الوسيط 38 سنتا لتبلغ عند التسوية 59.70 دولار للبرميل.

وقالت لويز ديكسون محللة أسواق النفط في ريستاد انريجي "أسعار النفط ارتفعت نتيجة للتقدم في حملات التطعيم في الولايات المتحدة، التي تساعد خطط البلاد للإنفاق."

ولقيت الأسعار بعض الدعم أيضا بعد أن قالت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران إنها أطلقت 17 طائرة مسيرة وصاروخين باليستيين باتجاه أهداف في السعودية، من بينها مصاف للتكرير لشركة أرامكو السعودية (SE:2222) في مدينتي الجبيل وجدة.

ولم يصدر حتى الآن تأكيد سعودي. وامتنعت أرامكو السعودية المملوكة للدولة عن التعقيب عندما اتصلت بها رويترز.