أرامكو توقع صفقة لخطوط الأنابيب بقيمة 12.4 مليار دولار
بنغازي - بوابة إفريقيا الإخباريةبوابة إفريقيا الاقتصاديةأبرمت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (SE:2222) يوم أمس الجمعة صفقة قيمتها 12.4 مليار دولار مع كونسورتيوم مستثمرين بقيادة إي.آي.جي جلوبال إنرجي بارتنرز تحصل مجموعة المستثمرين بموجبها على حصة تبلغ 49 بالمئة في أصول خطوط أنابيب أرامكو، حسبما قالته الشركتان.
تلك أول صفقة كبيرة للشركة السعودية منذ إدراجها أواخر 2019 عندما باعت حكومة المملكة حصة أقلية فيها مقابل 29.4 مليار دولار في أضخم طرح عام أولي في العالم.
قالت المجموعة التي تقودها إي.آي.جي في بيان إنها نالت بموجب اتفاق استئجار وإعادة تأجير مع أرامكو حصة في شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام، وهي كيان (SE:2350) تأسس حديثا يحوز حقوق رسوم نقل النفط الخام عبر شبكة خطوط أنابيب أرامكو لمدة 25 عاما. وستملك أرامكو 51 بالمئة من الشركة الجديدة.
وإي.آي.جي شركة استثمارات مقرها واشنطن لها أعمال بأكثر من 34 مليار دولار في مشروعات للطاقة والبنية التحتية المرتبطة بها بأنحاء شتى من العالم.
وقالت أرامكو في بيان منفصل "ستعزز هذه الصفقة هيكل رأس المال القوي لأرامكو السعودية، وستساعد بدورها في تعظيم العوائد لمساهمينا."
وقالت الشركتان إن أرامكو ستحتفظ بالسيطرة التشغيلية على شبكة خطوط الأنابيب (SE:2360) وستتحمل كل مخاطر التشغيل ونفقات رأس المال.
ولن تفرض الصفقة أي قيود على الشركة من حيث كمية الإنتاج الفعلي للزيت الخام والتي تخضع لقرارات الإنتاج التي تتخذها المملكة.
وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو "سنواصل استكشاف واقتناص الفرص التي تدعم إستراتيجيتنا الهادفة لخلق القيمة على المدى الطويل".
ولم تكشف الشركتان عن أسماء المستثمرين الآخرين في الكونسورتيوم.
تشبه صفقة خطوط الأنابيب صفقات البنية التحتية التي وقعتها على مدار العامين الأخيرين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، التي جمعت مليارات الدولارات من صفقات بيع وإعادة استئجار لأصول خطوط أنابيب النفط والغاز.
كانت مصادر أبلغت رويترز من قبل أن أرامكو تعمل على ترتيب حزمة تمويل لمشتري أصولها من أجل مساعدتهم في إتمام الصفقات.
وفي الشهر الماضي، قالت أرامكو إنها تراهن على انتعاش تقوده آسيا في الطلب على الطاقة هذا العام بعد أن أعلنت عن تراجع حاد في صافي ربح 2020 وقلصت خطط الإنفاق.