صعدت الأسهم الأمريكية يوم أمس الاثنين دافعة المؤشرين داو جونز وستاندرد أند بورز 500 للإغلاق عند مستويات قياسية بدعم من بيانات اقتصادية قوية عززت تفاؤل المستثمرين بإعادة فتح الاقتصاد في حين أدت زيادة طفيفة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى كبح مخاوف التضخم.

وأظهر مسح أجراه معهد إدارة التوريدات أن مؤشره لنشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة قفز إلى مستوى قياسي في مارس آذار. وجاءت البيانات في أعقاب تقرير يوم الجمعة أظهر قفزة بلغت 916 ألف في الوظائف خارج قطاع الزراعة في الشهر نفسه، وهي زيادة أعلى بكثير من التوقعات.

وعلى الرغم من البيانات الاقتصادية القوية، قادت المكاسب قطاعات أظهرت أداء ضعيفا مؤخرا من بينها خدمات الاتصالات (SE:7010) والسلع الاستهلاكية والتكنولوجيا مع بقاء عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات دون أعلى مستوى في 14 شهرا الذي سجله الأسبوع الماضي.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 372.27 نقطة، أو 1.12 بالمئة، إلى 33525.48 نقطة بينما قفز المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 57.91 نقطة، أو 1.44 بالمئة، ليغلق عند 4077.78 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 225.49 نقطة، أو 1.67 بالمئة، إلى 13705.59 نقطة.

وساعد تسارع وتيرة توزيع لقاحات كوفيد-19 وتحفيز حكومي إضافي المؤشرين ستاندرد أند بورز 500 وداو جونز على تسجيل أعلى مستوياتهما على الإطلاق. ويتحول التركيز الآن إلى التقدم في خطة لإنفاق ضخم على البنية التحتية وموسم أرباح الشركات.

لكن المؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا ما زال منخفضا حوالي ثلاثة بالمئة عن أعلى مستوى له الذي سجله في فبراير شباط.