اعتاد أيلون ماسك خلال الأسابيع القليلة الماضية أن يفقد ترتيبه كثاني أغني أثرياء العالم، بيد أن الأمر كان يحدث لبضع ساعات قبل أن يسترد هذا الترتيب.

إلا أنه ومع نهاية تداولات أمس لم ينجح إيلون ماسك في استعادة مكانته التي انتزعها الملياردير الفرنسي العجوز برنار أرنو.

ورغم ارتفاع ثروة مؤسس تيسلا (NASDAQ:TSLA) و شركة سبيس إكس بنحو ملياري دولار، إلا أن ارتفاع ثروة برنار أرنو مؤسس شركة LVMH قد زادت بأكثر من 5 مليارات دولار.

وارتفعت ثروة إيلون ماسك أول أمس الثلاثاء بنحو 2.2 مليار دولار إلى 155.5 مليار دولار، بفضل ارتفاعات تسلا بنسبة 4% إلى مستويات 635.6 دولار.

بينما زادت ثروة الفرنسي برنار أرنو بأكثر من 5 مليارات دولار إلى 162.7 مليار دولار بعد ارتفاع أسهم LVMH إلى مستويات 570 يورو بزيادة أكثر من 4%.

لكن ومع بدا تعاملات أمس الأربعاء زادت ثروة إيلون ماسك بقوة لترتفع إلى أكثر من 162 مليار دولار، بزيادة بلغت نحو 7 مليارات دولار خلال أقل من 90 دقيقة.

وزادت أسهم تسلا خلال تلك اللحظات بحوالي 4% إلى مستويات 660.1 دولار بارتفاع بلغت قيمته 25 دولار.

وفي المقابل نزلت ثروة برنار أرنو بنحو ملياري دولار إلى مستويات 160.2 مليار دولار متخليا عن كافة مكاسبه التي سجلها في التعاملات المبكرة أمس.

ونزلت أسهم LVMH Moet Hennessy Louis Vuitton SE (PA:LVMH) خلال تلك اللحظات بحوالي 565 يورو بتراجع بلغت نسبته 1.3%.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية نجح برنار أرنو في انتزاع المركز الثاني بين أثرياء العالم نحو 3 مرات، إلا أن إيلون ماسك كان سريعا ما يسترد هذا المركز.

ويبدو أن انفجار نموذج أولي غير مأهول لصاروخ "ستارشيب" الفضائي العملاق الذي تطوره شركة "سبيس إكس" الأميركية، للمرة الرابعة على التوالي قد القى بظلاله على ماسك.

وأظهرت لقطات بث حي لإطلاق الصاروخ الذي تطوره الشركة المملوكة للملياردير الأميركي، إيلون ماسك، عملية إطلاقه من بوكا تشيكا في فلوريدا ثم توقف البث بعد نحو خمس دقائق.

وأطلق الصاروخ SN11 في رحلة تجريبية لمسافة 10 كيلومترات، لكن قبل الهبوط بفترة وجيزة، حدث انفجار على متنه، وتسعى الشركة في الوقت الحالي معرفة أسباب حدوثه.

وانفجر نموذج أولي آخر مطلع هذا الشهر بعيد دقائق من الإقلاع، بعد رحلتين تجريبيتين انتهت بانفجار الصاروخين أثناء محاولتهما الهبوط.

ستارشيب واحدة من سلسلة من النماذج الأولية للصاروخ الثقيل الذي طورته شركة الفضاء لنقل البشر ونحو 100 طن من البضائع في مهام مستقبلية إلى القمر والمريخ.