توخى المواطنون اليابانيون في منطقة العاصمة طوكيو الحذر، والتي أضحت آخر منطقة في اليابان تخرج من حالة الطوارئ الخاصة بمواجهة فيروس كورونا والتي كانت قد فرضت في أوائل يناير.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" اليوم الاثنين، أن القلق كان يساور البعض من أن رفع هذا الإجراء في طوكيو ومحافظات كاناجاوا وتشيبا وسيتاما المجاورة قد يؤدي إلى ارتفاع عدد حالات كوفيد-19 هناك، وقال آخرون إنهم سيستمرون في الامتناع عن الخروج كثيرا تحسبا لاحتمال الإصابة بالفيروس.

ورفعت حكومة رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد،على الرغم من القلق من أن البلاد قد تشهد ارتفاعا مجددا في حالات للعدوى، مع استعدادها لبدء عام أكاديمي وتجاري جديد في أبريل المقبل، ومع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بالسلالات شديدة العدوى.

وأوضحت الوكالة أن السلطات المحلية ستستمر في مطالبة المطاعم والحانات بالإغلاق مبكرا حتى نهاية شهر مارس الجاري على الرغم من تأخير مواعيد إغلاقها بساعة عن الوقت المحدد خلال حالة الطوارئ والذي كان الساعة التاسعة مساء، ولكن نظرا لأن مثل هذه الطلبات ليست ملزمة قانونيا خارج إعلان الطوارئ فلن تكون هناك عقوبات على المؤسسات التي لا تمتثل لذلك.

ونقلت الوكالة عن إتسورو ساتو وهو سائق سيارة أجرة قوله،إنه لا يعتقد أن وضعه سيتحسن حيث كان ينتظر لنقل الركاب في محطة طوكيو صباح الاثنين.

وقال ساتو "لقد انخفضت أجرة النقل الخاصة بي إلى ثلث مستويات ما قبل الوباء،ولم يكن لدي عدد من الركاب كما اعتدت"، مضيفا "فطالما يستمر العمل عن بعد وساعات العمل المخفضة فلن يتغير وضعي".