تكافح سلاسل البيع بالتجزئة الكبرى في ألمانيا بالفعل للإبقاء على أبوابها مفتوحة، في الوقت الذي يستعد فيه قادة البلاد، لتحديد مصير المتاجر، يوم الإثنين، استجابة لارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا.

في رسالة مشتركة إلى المستشارة أنجيلا ميركل ورؤساء وزراء الولايات الـ16، ذكر أصحاب أحد عشر متجرا للتجزئة إنهم ليسوا المسئولين عن الارتفاع في أعداد الإصابات، وحذروا من إعادة القيود التي تم تخفيفها مؤخرا.

ويتعين على المتسوقين في ألمانيا تحديد موعد في المتاجر غير الأساسية قبل الذهاب للتسوق، وذلك منذ أوائل الشهر الجاري، ومع احتساب عدد حالات الإصابة في ألمانيا، يجب على قادة البلاد تحديد كيفية المضي قدما.

ولم يتضح بعد ما إذا كان اجتماع يوم الاثنين سيؤدي إلى فرض إجراءات أكثر صرامة، والشيء الوحيد الواضح هو أن التخفيف غير وارد.

وفي رسالتهم إلى ميركل ورؤساء وزراء الولايات، أشار أصحاب متاجر التجزئة إلى متجرين لم يعاد فتحهما - مدينة هانوفر وولاية تورينجن - لكن الأرقام ارتفعت بشكل كبير في الأيام الأخيرة مع ذلك.

وقالوا أيضا: إن تجار التجزئة تتم معاملتهم بشكل غير عادل، وجاء في الرسالة: "لقد قدم تجار التجزئة تضحيات كبيرة ولم يتم تعويضهم بشكل كاف".

وبالنسبة إلى صناعتنا، يعني هذا أن تموت الشركات بالبطيء".