هبط الجنيه الاسترليني مجدداً، وسط زيادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ومع إطلاق الاتحاد الأوروبي إجراء قانونياً ضد تغييرات بريطانية من جانب واحد، لترتيبات التجارة مع إيرلندا الشمالية.

وقال الاتحاد المؤلف من 27 دولة، إن التغييرات تنتهك اتفاق بريكست الذي وُقع العام الماضي.

وكان الاسترليني منخفضاً 0.22 %، خلال الجلسة أمام العملة الأمريكية عند 1.3891 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوى له في ثلاث جلسات عند 1.3854 دولار.

ومما يزيد الضغوط على الاسترليني، مبيعات في سندات الخزانة الأمريكية، دفعت العائد على السندات القياسية للصعود فوق 1.60 في المئة منذ يوم الجمعة، وهو ما يدعم الدولار. وكانت العملة البريطانية هبطت أكثر من واحد في المئة، إلى 1.3865 دولار في جلسة الجمعة.

وفي مقابل العملة الأوروبية، سجل الاسترليني أدنى مستوى في أسبوع عند 86.00 بنساً لليورو، قبل أن يتعافى قليلاً إلى 85.85 بنساً.

لكن محللين قالوا إنه وسط آمال بتعافٍ اقتصادي سريع نسبياً، في أعقاب برنامج يسير بخطى سريعة للتطعيم ضد فيروس «كورونا»، ومع تراجع الإصابات بالفيروس في بريطانيا، فإن التوقعات للإسترليني ما زالت إيجابية.