قال وزير الطاقة الجزائري عبد المجيد عطار، يوم أمس الأحد، إن مجموعة "أوبك+" ستجتمع في الرابع من يناير لبحث سوق النفط.

وجاءت تصريحات الجزائري بعد قرار "أوبك+" الأخير بزيادة الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من مطلع العام الجديد.

وحسب وكالة الأنباء الجزائرية فقد وردت تصريحات الوزير عقب اجتماع افتراضي لوزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك).

وعقب جلسة اختتام أشغال الدورة الـ105 لمجلس وزراء الطاقة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (أوابك) التي جرت عبر تقنية التواصل عن بعد، برئاسة الجزائر، أوضح وزير الطاقة أن "دول "أوبك+" ستدرس خلال هذا الاجتماع وضعية سوق النفط العالمية من أجل أخذ قرار رفع الإنتاج إذا استقرت الأسعار أو ارتفعت أكثر من 50 دولارا للبرميل".

وصرح رئيس مؤتمر أوبك "بأنه تقرر عقد سلسلة من الاجتماعات كل شهر بداية من فبراير المقبل لمتابعة أوضاع سوق النفط والوصول تدريجيا الى تطبيق زيادة الانتاج بـ 500 ألف برميل كأقصى حد وذلك مهما كان سعر النفط على مستوى الأسواق العالمية".

وكانت مجموعة "أوبك+" قد قررت بعد مفاوضات عديدة زيادة إنتاج النفط لدولها بـ 500 ألف برميل في اليوم اعتبارا من يناير المقبل بدلا من المرور مباشرة إلى الزيادة المقررة في اتفاق أبريل الفارط والمقدرة بـ 2 مليون برميل في اليوم.

وجاء هذا القرار باقتراح كل من الجزائر والكويت وأذربيجان من أجل المحافظة على استقرار سعر البترول في السوق العالمية التي تضررت بتراجع الطلب بفعل تداعيات وباء كورونا.