أثبتت إيكسيموس آي في، وهي سيارة سكك حديدية صنعها مجموعة من الطلاب السويديين، والتي سجلت أرقاماً قياسية في كفاءة استهلاك الوقود منذ 2016، وبقيت منذ ذلك الحين تحظى بلقب السيارة الأكثر كفاءة في العالم في مسابقة “ديلسبو إليكتريك” السنوية.

في كل عام، تسافر فرق من جميع أنحاء العالم إلى مسار مبني خصيصًا في السويد لاختبار مركباتهم فائقة الكفاءة في استخدام الطاقة والمصممة لتغطية أطول مسافة ممكنة بأقل قدر ممكن من الوقود.

يُكلف المتسابقون بقيادة سياراتهم على مسار سكة حديد يبلغ طوله 3.36 كيلومتر، وهي تُقل ما مجموعه ستة ركاب، بمتوسط ​​وزن يبلغ 50 كغ لكل شخص.

ومنذ دخولها المنافسة قبل أربع سنوات، أصبحت سيارة إكيسيموس آي في أسطورة المنافسة، وأثبتت هذا العام تفوقها على جميع السيارات مرة أخرى.

يتم قياس استهلاك الطاقة للمركبات المشاركة بالواط / ساعة ثم يتم تقسيم الرقم على عدد الركاب الموجودين على متنها. في عامها الأول من المشاركة في المسابقة فازت السيارة المصنوعة من مواد الطائرات فائقة الخفة، بالمركز الأول بقدرة مذهلة تبلغ 0.840 واط / ساعة لكل شخص / كيلومتر، لكن هذا الرقم كان يتحسن كل عام.

في العام الماضي، حقق فريق إيكسيموس آي في، الذي يتألف من طلاب سويديين من جامعة دالارنا وجامعة تشالمرز التقنية السويدية، مرة أخرى رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث بلغ 0.603 واط / ساعة لكل شخص لكل كيلومتر. وشهدت منافسة هذا العام، التي أقيمت الشهر الماضي، مرة أخرى تفوّق السيارة على منافساتها بكفاءة تبلغ 0.517 واط / ساعة لكل شخص لكل كيلومتر.

وقال البروفيسور هنريك روديغارد: "نظرياً، يمكن أن تنقل سيارة إيكسيموس آي في، شخصًا لمسافة طويلة حول العالم باستخدام الطاقة الموجودة في لتر واحد فقط (0.26 غالون) من البنزين"

وقد تم تجهيز المسار المصمم خصيصًا لسباق ديلسبو إلكتريك بأحدث معدات القياس، والتي تتيح للفرق مراقبة أداء المركبات عن كثب. سمح ذلك لفريق إيكسيموس آي في بملاحظة ارتفاع غير عادي في الاستهلاك خلال اللفة الأولى، والذي اتضح أنه ناتج عن فجوة 8 مم (0.3 بوصة) بين العجلات، وبعد أن أجروا التعديلات اللازمة على قاعدة العجلات، تمكن أعضاء الفريق من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد، بحسب ما أورد موقع “أوديتي سنترال” الإلكتروني.