أعلنت ثلاثة مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تضع اللمسات الأخيرة على أمر تنفيذي لحظر الاستثمارات الأمريكية في شركات صينية تقول واشنطن إنها مملوكة للجيش الصيني أو خاضعة له، وذلك في مسعى لتصعيد الضغوط على بكين عقب انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.

وقد يؤثر القرار في بعض أكبر الشركات الصينية، مثل الصين للاتصالات وتشاينا موبايل وهيكفيجن لأجهزة المراقبة، بحسب مسؤولين أمريكيين ومصدر ثالث مطلع.

ولم يرد مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق.

وتستهدف الخطوة ثني شركات الاستثمار الأمريكية وصناديق التقاعد وغيرها عن شراء أو بيع أسهم شركات صينية رئيسية.

وسيحظر القرار، من 11 يناير، أي معاملات للأمريكيين في الأوراق المالية لواحد و30 شركة صينية أعلنت وزارة الدفاع، في وقت سابق من العام، أنها مدعومة من الجيش الصيني.