تراجع الذهب بما يصل إلى 1.9 بالمئة أمس الثلاثاء، لينزل عن 1900 دولار للأوقية (الأونصة)، حيث صعد الدولار بفعل عدم إحراز تقدم على صعيد إجراءات أمريكية لتنشيط الاقتصاد بينما تعلق المستثمرون بتوقعات اقتصادية أقل تشاؤما بعض الشيء من صندوق النقد الدولي.

وبحلول الساعة 1734 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 1.7 بالمئة إلى 1890.01 دولار للأوقية. وتراجعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 1.8 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 1894.60 دولار.

وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "جمود الوضع في واشنطن بخصوص حزمة التحفيز التالية يواصل الضغط على أصول مثل الذهب تعتمد على ضعف الدولار لاستقاء موجة الدعم القادمة.

"هناك أيضا قول صندوق النقد وجهات أخرى مثل مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إن التعافي أسرع قليلا من التوقعات الأصلية، وهو ما قد يدفعنا للاعتقاد بأن الحاجة إلى التحفيز الاقتصادي قد تكون أقل في أنحاء العالم."

قفز الدولار 0.5 بالمئة أمام منافسيه، ليرفع تكلفة الذهب، بعد أن قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن أحدث حزمة تحفيز في مواجهة فيروس كورونا يعرضها الرئيس دونالد ترامب لا ترقى إلى مستوى احتياجات الولايات المتحدة.

وقال صندوق النقد إن توقعات الاقتصاد العالمي "أقل قتامة بعض الشيء" في ضوء انتعاش أسرع من التقديرات السابقة لكل من الدول الغنية والصين.

وفي المعادن النفيسة الأخرى، هوت الفضة 4.4 بالمئة إلى 24.02 دولار للأوقية، ونزل البلاتين واحدا بالمئة ليسجل 864.69 دولار، وهبط البلاديوم 3.8 بالمئة إلى 2311.34 د ولار.