صرح طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، بأنه يسعى للتخلص من الكاش (التعاملات النقدية) في القريب العاجل.

وأشار عامر في تصريحات لقناة "صدى البلد" إلى أن هناك حملة في وقت قريب للتوعية والتخلص من التعاملات النقدية واستبدالها بالإلكترونية.

وأضاف عامر، ردا على شكوى الناس، أن دائما التغيير ما يكون فيه شكاوى وخوف وقلق، وهو أمر طبيعي، إلا أن هذا الأمر به تطوير وتحسن.

واستكمل حديثه، أن الجهاز المصرفي أصيب فيه أعداد كبيرة بفيروس كورونا المستجد، بسبب تعامله مع العملاء، فضلًا عن إمكانية نقل العملاء للعدوى فيما بينهم، وأن الدخول في النظام المالي يحسن المؤشرات، لا سيما أن الناتج القومي الحقيقي في مصر أكبر من ذلك.

وكان البنك المركزي المصري قد أعلن، يوم الاثنين الماضي، عن ارتفاع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لديه خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، بنحو 52 مليون دولار.

وقال البنك المركزي في بيانه المقتضب، إن احتياطياته من النقد الأجنبي بلغت 38.366 مليار دولار بنهاية الشهر المنصرم، مقارنة بـ38.314 مليار و38.202 مليار دولار بنهاية شهري يوليو/ تموز ويونيو/ حزيران على التوالي.

وبحسب صحيفة "أموال الغد" المصرية، زاد الاحتياطي النقدي بمقدار 2.8 مليار دولار في شهر يونيو/ حزيران، بعد 3 أشهر من التراجع -مارس/آذار حتى مايو/أيار- بضغط من تفشي فيروس كورونا المستجد على الصعيد المحلي والعالمي.