هبطت العقود الأمريكية للغاز الطبيعي أكثر من 7% يوم أمس الثلاثاء مع هبوط مماثل في أسعار النفط الخام وسط زيادة في إنتاج الغاز وتوقعات بأحوال جوية أكثر دفئا وتراجع الطلب في أواخر سبتمبر.

وجاء الهبوط في أسعار الغاز على الرغم من زيادة يومية في صادرات الغاز الطبيعي المسال في أعقاب إغلاقات بسبب أعاصير في أواخر أغسطس الماضي ومبيعات قياسية إلى المكسيك.

وتراجعت عقود الغاز لأقرب استحقاق 18.8 سنت، أو 7.3%، لتسجل عند التسوية 2.4 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية وهو أدنى مستوى في أسبوعين.

وهذا هو أكبر هبوط في يوم واحد لأسعار عقود الغاز منذ أوائل مايو الماضي، مما يجعل العقود للتسليم في الشهر التالي منخفضة 13% عن أعلى مستوى في ثمانية أشهر البالغ 2.743 دولار الذي وصلت إليه في 28 أغسطس.