على الرغم من ادعاء معظم مصنعي الهواتف الذكية أن أجهزتهم مصنوعة من مواد مقاومة للكسر، تظل مشكلة تحطم الشاشات مشكلة كبيرة لأصحاب الهواتف. يبدو أن شركة سامسونغ قد أصلحت هذه المشكلة، حيث أثبتت التجارب أن أحدث إصدار من أجهزتها وهو هاتف “نوت 20 ألترا” أكثر مقاومة للكسر عند سقوطه.

وقد تم إجراء عدد من الاختبارات على جهاز “نوت 20 ألترا” وجهاز “آيفون 11 برو ماكس” بما في ذلك تجارب السقوط على الشاشات والزوايا. وعلى الرغم من أن جهاز “نوت 20 ألترا” لم ينجُ تماماً من السقوط، إلا أن الضرر الذي لحق بجهاز “آيفون” كان أكبر بكثير إذ شهد تشققات وتكسر الزجاج الأمامي وتهشم من الجهة الخلفية والزوايا.

بعد الجولة الأولى من السقوط، استمر الجهازان في العمل بطاقة كاملة، مع عمل الكاميرات والشاشات بشكل طبيعي. ومع ذلك، لم تسر الأمور على ما يرام خلال الاختبار النهائي الذي شهد اصطدام الهواتف بالسطح 10 مرات على التوالي.

نجا آيفون من هذا الاختبار على الرغم من أن قطع الزجاج بدأت في التحطم من العلبة الخلفية وتوقفت الكاميرا عن العمل. غير أن جهاز “نوت 20 ألترا” نجا من التجربة بأكملها دون أي ضرر كبير، حيث ظلت الشاشة خالية من الكسور واستمر كل شيء بالعمل بما في ذلك الكاميرا ومستشعر بصمة الإصبع المدمج.

وقال خبراء من شركة سامسونغ، إن هذا اختبار قامت به الشركة لمعرفة مدى تحمل الهاتف تجاه الصدمات، ولا نوصي أحداً بتجريبه على الجهاز الذي تصل كلفته إلى 1250 دولار، بحسب صحيفة إكسبرس البريطانية.