السعودية.. عودة موظفي القطاع العام لكافة مقرات عملهم
بوابة إفريقيا الإخبارية - وكالاتبوابة إفريقيا الاقتصاديةأعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، أن اليوم الأحد موعد عودة موظفي القطاع العام كافة لمقرات العمل مع الالتزام بتطبيق البروتوكولات الوقائية من فيروس كورونا.
وحددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عدداً من الشروط لعودة جميع الموظفين لمقار عملهم، تقتضي بأن يستمر حضور الموظفين وفق الدوام المرن، واستمرار تعليق البصمة، واستمرار عمل الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة عن بُعد، وفقاً لتصنيف المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها بحسب العربية نت.
وسمحت الوزارة لرئيس الجهة الحكومية أو من يفوضه بتطبيق العمل عن بُعد لعدد من موظفي الجهة على ألا تتجاوز نسبتهم 25% من إجمالي الموظفين، على أن تمكّن الجهة مَن يعملون عن بُعد من أداء مهامهم.
يشار إلى أن وزارة الموارد البشرية سمحت بعودة موظفي القطاع العام لمقرات العمل بنسبة 50% اعتباراً من 8 شوال الماضي، ثم زادت النسبة إلى 75% منذ 29 من الشهر نفسه.
إلى ذلك يتضمن نظام الدوام المرن أن يكون حضور الموظفين لمقر العمل على ثلاث مجموعات كالتالي: المجموعة الأولى تبدأ عملها من الساعة 7:30 صباحاً، والثانية تبدأ من الساعة 8:30 صياحاً، أما الثالثة فتبدأ العمل من الساعة 9:30 صباحاً.
ويعود أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في السعودية، الأحد، في مستهل عام دراسي استثنائي في ظل جائحة كورونا لمواصلة رحلتهم التعليمية عن بُعد تحت شعار "مدرستي في بيتي".
وأكملت وزارة التعليم جميع استعداداتها وخططها التعليمية، من خلال توفير جميع الكتب الدراسية وضمان آلية توزيعها للطلاب والطالبات وفق إجراءات احترازية داخل المدرسة، إلى جانب تهيئة "منصة مدرستي" للتعليم عن بُعد، متضمنةً جميع الأدلة الاسترشادية للاستخدام من قبل الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، والمعلمين والمعلمات، وقادة المدارس والمشرفين التربويين.
كما هيأت وزارة التعليم 23 قناة تعليمية (عين الفضائية) لبث الدروس وفق جدول دراسي، من بينها ثلاث قنوات للتربية الخاصة، وأرشفتها في (يوتيوب) للرجوع لها في أي وقت، حيث يمكن للطالب الذي لا يتوفر لديه جهاز ذكي أو خدمة إنترنت تلقي دروسه من خلال قنوات عين على التردد (عربسات: 12437 / عمودي 27500).
ويستفيد من منصة مدرستي أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في أكثر من 250 ألف فصل افتراضي يومي، إلى جانب 525 ألف معلّم ومعلّمة، وأولياء الأمور، وقادة المدارس، والمشرفون التربويون، حيث يتفاعلون في رحلة تعليمية متعددة المسارات، والمهام، والأدوار.