شهدت مؤشرات الأسهم العالمية والأمريكية خلال جلسة بداية الأسبوع مستويات قياسية جديدة، بدعم تطورات إيجابية بشأن لقاح محتمل لوباء «كورونا»، بعد أن وافقت هيئة الرقابة الدوائية الأمريكية على استخدام بلازما الدم لعلاج كوفيد 19 وبفضل تقرير بأن إدارة ترامب قد تسرع عملية اعتماد لقاح محتمل.

وارتفع ستاندرد اند بورز 20.93 نقطة بما يعادل 0.62 % ليصل إلى 3418.09 نقطة، وتقدم ناسداك 137.45 نقطة أو 1.22 % مسجلا 11449.25 نقطة، وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 147.25 نقطة أو 0.53 % إلى 28077.58 نقطة عند الفتح.

كما استفادت «وول ستريت» من الصعود القياسي لسهم «آبل»، ومكاسب قطاع التكنولوجيا بقيادة «أمازون» و«مايكروسوفت». وأوروبياً ارتفعت الأسهم من أقل مستوى في أسبوعين، وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3 %، وقادت أسهم شركات التكنولوجيا والتعدين والكيماويات المكاسب، وصعدت أكثر من 1.5 %.

وقفز سهم مجموعة الاتصالات البريطانية بي.تي 6.1 %. ومن جانبها، أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة، مستقية الاتجاه من مكاسب نظيراتها الآسيوية، وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 0.28 % ليغلق على 22985.51 نقطة، في حين زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.19 % مسجلاً 1607.13 نقاط.

في المقابل تراجعت أسعار الذهب مع تحسن الشهية للمخاطرة، في حين ارتفع الدولار، وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4 % إلى 1932.48 دولاراً للأوقية. ونزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.2 % إلى 1942.60 دولاراً.