أفادت بيانات رسمية نشرت اليوم الثلاثاء بأن بريطانيا شهدت أكبر انخفاض في معدلات التوظيف منذ عقد من الزمن خلال الربع الثاني هذا العام، وذلك بسبب أزمة وباء كورونا.

وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن عدد العاملين انخفض بمقدار 220 ألف في الفترة من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو، في "أكبر انخفاض فصلي منذ انخفاض تم تسجيله في الفترة من أيار/مايو إلى تموز / يوليو عام 2009".

وأضاف المكتب أن الانخفاض في توظيف الرجال - بمقدار 135 ألف وظيفة - هو الأكبر منذ الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر .2011

وعلى الرغم من ضعف معدلات التوظيف، إلا أن البطالة لم ترتفع بسبب زيادة عدد العاطلين عن العمل ولكنهم لا يبحثون حاليا عن عمل، حسبما قال مكتب الإحصاءات الوطني.

وقُدر معدل البطالة في بريطانيا بنحو 9ر3%، دون تغيير كبير سواء على أساس سنوي أو مقارنة بالربع الأول من عام .2020

ومع ذلك، هناك مخاوف من أن معدلات البطالة يمكن أن تتسارع، حيث تهدف الإجراءات إلى تخفيف الآثار المالية للإغلاق الذي تم فرضه في أواخر أزمة وباء كورونا.

ومن المقرر أن يتم الإنهاء التدريجي لخطة الاحتفاظ بالوظائف للعمال المسجلين في نهاية شهر تشرين أول/ أكتوبر.