قال وزير المالية الفلبيني كارلوس دومينجيز إن بلاده لديها الموارد لمكافحة "طويلة الأمد" ضد فيروس كورونا وتأثيراته على الاقتصاد الذي انكمش بمعدل قياسي في الربع الثاني. وأضاف دومينجيز في بيان إن نقاط القوة المالية والاقتصاد الكلي الفريدة للبلاد هذا العام توفر لها" أرضية صلبة "لمواجهة التحدي الاقتصادي الناجم عن الوباء.

وتابع : "لدينا الموارد اللازمة لمواجهة هذا التحدي ، ولكن يجب علينا أيضا الحفاظ على مواردنا لجولات ناجحة من هذا القتال". وذكر "قدرة الحكومة على الاستمرار في القتال تعتمد على قوتنا المالية".

وانزلقت الفلبين إلى حالة من الركود بعد انكماش اقتصادها بنسبة 5ر16?? في الربع الثاني حيث تعرض الإنفاق الاستهلاكي والوظائف لضربة وسط الإغلاق في مانيلا والمراكز الحضرية الأخرى من أجل احتواء فيروس.

ودفعت الإصابات المتزايدة الحكومة يوم الثلاثاء الماضي إلى إعادة فرض القيود في منطقة العاصمة وأربع مقاطعات مجاورة لمدة أسبوعين.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء ان الفلبين تبيع سندات قياسية للأفراد وسط الوباء.

واستمرت توقعات النمو في الفلبين على المدى القريب في التراجع وسط الوباء وعمليات الإغلاق ، حسبما قالت المديرة المعاونة في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ساجاريكا شاندرا في بيان.

وقال دومينجيز إنه على الرغم من الإغلاق الأخير، سيستمر التعافي الاقتصادي في الربع الثالث بوتيرة "مضطردة ولكن معتدلة" بعد إستئناف الانشطة التجارية بشكل تدريجي منذ آيار/مايو.

وقال إن التقييد يعد إيجابيا على المدى الطويل لأنه يمنح الحكومة الوقت لتعزيز موارد الرعاية الصحية واحتواء انتشار الفيروس.

وذكر دومينجيز " تضخم معتدل ، وبيزو قوي ، وتصنيف ائتماني عالي الدرجة، شجع على الاستثمار ، وسمح للحكومة باقتراض الأموال بسعر فائدة منخفض ،كل هذا سوف يساعدها (الحكومة) على تحقيق تعاف قوي قريبا جدا"