أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن البرازيل سجلت فائضا في ميزان المعاملات الجارية في يونيو حزيران لثالث شهر على التوالي، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ عام 2007.

وقال البنك المركزي إن فائض المعاملات الجارية في يونيو حزيران بلغ 2.2 مليار دولار، وهو رقم قياسي لهذا الشهر منذ أن بدأ البنك المركزي جمع البيانات في عام 1995.

ويرجع ذلك جزئيا إلى اتساع الفائض التجاري إلى 6.9 مليار دولار مع تضرر الواردات بشكل أكبر من الصادرات بسبب الأزمة الاقتصادية.

واجتذبت أسواق الأسهم والسندات في البرازيل تدفقات صافية بقيمة 5.5 مليار دولار في يونيو حزيران، وهي أول تدفقات منذ يناير كانون الثاني.

وقال البنك المركزي إن الاستثمار الأجنبي المباشر في يونيو حزيران بلغ 4.75 مليار دولار، وهو رقم أعلى من متوسط توقعات خبراء اقتصاديين البالغ 3.58 مليار دولار.

وأضاف أنه يتوقع فائضا قدره 500 مليون دولار في ميزان المعاملات الجارية واستثمارات أجنبية مباشرة بقيمة ملياري دولار في يوليو تموز.