بوابة إفريقيا الاقتصادية
السبت، 20 أبريل 2024 01:57 صـ بتوقيت طرابلس
بوابة إفريقيا الاقتصادية

تقارير

أسعار الذهب تقترب من 1000 جنيه في مصر

بوابة إفريقيا الاقتصادية

قال رجب حامد، خبير المعادن الثمينة، إن السوق المصرية كان أكثر تفاعلًا مع رالي ارتفاع أسعار الذهب واستقر كيلو الذهب الخام فوق 968000 جنيه وأصبح الذهب قريبا من رهان المحللين السابق.

وتابع خبير المعادن الثمينة، أن جرام الذهب سيتجاوز 1000 جنيه وتكون هذه هي أسعار الذهب الحقيقية ويكون الانتظار ليس منه جدوى وهذا ما زاد من حركة الشراء بالأسواق رغم ارتفاع الأسعار.

وأضاف حامد في تصريحات صحفية، أمس الأحد، أن مبيعات الذهب الخام والسبائك انتعشت وأغلب رواد الأسواق يبحثون عن الأونصة والسبيكة لأنها الأفضل في الاستثمار وكملاذ آمن وارتفاع الأسعار بنسبة 25% سلطت أضواء الاستثمار على الذهب وبدأت النظرة تختلف في أعين الأفراد للذهب كسلعة استثمارية وليس كملاذ آمن.

وتابع: على الجانب الآخر تراجعت مبيعات المشغولات الذهبية وأجل معظم الأفراد قرارهم بالشراء إلى الأسابيع القادمة لأن الأسعار الحالية فوق التوقعات ووصل سعر الجرام 21 مبلغ 850 جنيها بينما وصل سعر الجرام 18 لـ 725 جنيها.

وذكر خبير المعادن الثمينة، أن الذهب استمر في تحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي مقتربًا من قمة أسعار عام 2011 عندما لامست الأونصة مستوى 1921 دولارا وارتفعت قيمة الأونصة أكثر من 5% خلال الأسبوع الأخير مدعومًا من زيادة حدة التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وتفاقم العلاقات الدبلوماسية والتهديد بإغلاق القنصليات بالبلدين.

كما ساهم الضعف الحاد في الدولار في تحويل السيولة إلى الملاذ الآمن ونتوقع أن يصل الدولار إندكس تحت 94 في حالة استمرار برامج التحفيز الأمريكية والأوروبية.

والجدير بالذكر أن أونصة الذهب لم نرى عليها أي عمليات تصحيح كما أن الارتفاعات المتتالية لم تكفى لإلغاء المستثمرين بالبيع أو جنى الأرباح.

ويعد هذا يقين ثابت بإن هناك مزيدًا من الارتفاعات والمؤكد لهذه التوقعات ارتفاع عدد الاصابات لجائحة كورونا فوق 15 مليونا والموجة الثانية من انتشار الفيروس أصبح مسيطر نفسيًا على المستثمرين ودفعهم إلى الاتجاه إلى الذهب كملاذ آمن مع اختفاء شهية المخاطرة بالأسواق وانخفاض عوائد السندات.

وأكد خبير المعادن الثمينة، على هذا الاتجاه أن الشائعات بانهيار الدولار تحولت إلى أخبار بمعظم أسواق العالم، ارتفاع الذهب إلى 1900 دولار كان أمر متوقع لكن ليس بهذه الحدة لأن الأونصة مع بداية يوليو كانت 1780 دولارا وارتفعت أكثر من 125 دولارا حتى تداولات الجمعة الماضية منها 87 دولارا الأسبوع الأخير وتميل التوقعات بقوة نحو التصحيح والهبوط إلى 1880 دولار أو أقل تعتبر أقصى درجات الهبوط لأنها سوف تمثل مراكز شراء جيدة لمن فاتهم قطار الشراء من قبل.

وتابع: أن الفضة ظهرت مصاحبة للذهب ولكن بحدة أعلى نفس ما تعودنا عليه في السنوات السابقة فصعدت الفضة فوق 23 دولارا لأول مرة منذ سنوات وبدأت ثابتة نحو الصعود لأنها لم تتأثر بعمليات جنى الأرباح وأنهت أسبوعها بالقرب من 22.80 دولار محققة مكاسب فوق 17% ونتوقع أن تخطف الفضة السيولة من الذهب خلال المرحلة القادمة لأن الارتفاعات الحالية رغم قوتها إلا أنها مازالت بالقرب من قاع الأسعار وتبعد الكثير عن طموح أسعار الفضة السابقة التي لامست 49 دولارا عام 2011 وننبه أن الفضة تتأثر بأسواق المشغولات مثل تأثرها بأسواق الطلب الصناعي، لكن التأثير الأكبر يأتي من جانب التداولات الإلكترونية التي دوما ما تحرك أونصة الفضة بقوة بين الدعم والمقاومة.

المرصد
الأسبوع