قال مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء إنه لا مسؤولية له في أي مراجعة أو تأخير في المراجعة الدولية، معبرا عن استعداده للانتهاء من أعمالها قريبا.

وأضاف المصرف في رد على السفارة الأمريكية أنه حريص على أهمية المراجعة ودوروها لحل الأزمة المالية والإقتصادية التي لطالما أثرت على حياة المواطن".

وأشار إلى "التزامه بواجباته وفق التشريعات الليبية والقرارات الدولية بخصوص لجنة التدقيق الحسابات بمصرفي البيضاء و طرابلس التي تمت الإشارة لها في بيان السفارة الأمريكية الصادر في 12 يوليو 2020، سواء عبر بيان الترحيب بالدعوة الصادرة عن عن المجلس الرئاسي أو اجتماع محافظ مصرف ليبيا على الحبري بالمبعوث الأممي السابق غسان سلامة في 24 أغسطس 2018، والذي أكد خلاله الحبري استعداده للمشاركة في لجان التدقيق".

ويأتي بيان المصرف "ردا على إشارة السفارة الأمريكية لدى ليبيا بعرقلة أعمال لجنة التدقيق في الحسابات بالمصرفين المركزيين في البيضاء وطرابلس، في بيان لها أمس الأحد."