قال كبير مساعدي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس الثلاثاء، إن البيت الأبيض يرغب في تمرير الكونغرس لحزمة تحفيز الاقتصاد الجديدة في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وقبل بداية العطلة البرلمانية السنوية في الولايات المتحدة، على أن تكون الحزمة بتريليون دولار أو أقل.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مارك شورت كبير موظفي مكتب نائب الرئيس الأمريكي: "اعتقد أننا نريد التأكد من حماية الناس الذين لا يزالون عاطلين أو تضرروا من جائحة كورونا، لكن في الوقت نفسه نريد أن نضع في الاعتبار أن الاقتصاد عاد إلى التعافي ونريد محاولة احتواء كمية الإنفاق".

ومن المقرر تكثيف المحادثات بين البيت الأبيض وأعضاء الكونغرس على حزمة تحفيز الاقتصاد الجديدة في الشهر الجاري، مع عودة النواب إلى واشنطن بعد عطلة عيد الاستقلال الأمريكي.

ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبار المسؤولين في البيت الأبيض، إن خفض الضريبة على الأجور، والحوافز الضريبية للشركات للتكيف مع الجائحة، ومكافأة العودة المحتملة للعمل تمثل أولوية للإدارة الأمريكية.

وقال تيلر غودسبيد القائم بأعمال رئيس المجلس الاستشاري الاقتصادي للرئيس الأمريكي في مقابلة مع راديو بلومبرغ، إن الإدارة تريد التأكد من تحقيق التوازن بين الدخول البديلة من ناحية، وضمان عدم فرض ضرائب ضمنية مرتفعة على العمال الذين يعودون إلى العمل من ناحية أخرى.

وأضاف غودسبيد أن أي خطة لا يجب أن تمثل ضربة قوية لدخل الأسر الأمريكية، والتي تمثل قلب الاقتصاد الأمريكي.

يذكر أن مجلس النواب الأمريكي سيبدأ عطلته البرلمانية في 3 أغسطس المقبل، في حين تبدأ عطلة مجلس الشيوخ بعدع بأسبوع.

ويقول ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، إنه يرغب في تمرير حزمة التحفيز الجديدة، قبل نهاية انعقاد الكونغرس.