كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامى عبدالرحمن، عن استعداد تركيا للقيام بعملية عسكرية بالتعاون مع قوات الوفاق للسيطرة على المواقع النفطية.

وأكد عبدالرحمن، أن هناك مرتزقة عادوا لسوريا وأكدوا أنه سيكون هناك عملية عسكرية جديدة بقيادة القوات التركية وبمساعدة قوات الوفاق للسيطرة على المواقع النفطية في ليبيا، وخاصة مدينة سرت وشددوا على أن هدف تركيا من تلك العملية هو السيطرة على مواقع النفط، وبعدها تتوقف العمليات العسكرية.

وأشار إلى أن هدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأساسي من عملياته في الأراضي الليبية هو السيطرة على النفط الليبي، لكن هناك هدفًا آخر غير مباشر لأردوغان من عملياته في ليبيا وهو زعزعة الأمن المصرى مضيفا وحسب المعلومات التى حصلنا عليها من قبل المقاتلين الموالين للمرتزقة السوريين، فإن قادة هؤلاء المرتزقة أخبروهم بأن هدف العملية بشكل أساسي هو ضرب أمن مصر القومى عبر السيطرة على ليبيا، من خلال المجموعات الموالية لحكومة الوفاق ودعم الإخوان داخل مصر.

وأوضح عبد الرحمن أن عدد المرتزقة السوريين فى ليبيا وصل إلى أكثر من 15 ألفًا، عاد منهم 3200 إلى الأراضى السورية مرة أخرى، من خلال رحلات مباشرة من طرابلس ومصراتة وأن نحو 300 طفل مرتزق يقاتلون في صفوف قوات الوفاق تتراوح أعمارهم بين 14و18 عامًا، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا، بجانب 400 مرتزق آخرين كان هدفهم من الذهاب إلى ليبيا هو الوصول لأوروبا، وبالفعل دخلوا أوروبا بطرق غير شرعية عبر إيطاليا، فيما بلغ عدد القتلى فى صفوف المرتزقة السوريين منذ بدء العمليات القتالية فى ليبيا 430 قتيلًا حتى الآن.

وحول آلية اختيار المرتزقة أكد عبد الرحمن أن هناك اختبارات وتدريبات تقوم بها الاستخبارات التركية للمرتزقة السوريين وغير السوريين، موضحا أن بعض المرتزقة الذين كانوا بالمعسكرات التركية سمح لهم بالعودة إلى سوريا بعد فشلهم في تلك الاختبارات.