قدم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إيجازا حول واقع قطاع النفط في ظل إغلاق الموانئ.

وقال صنع الله في كلمة مصورة إن الدخل بمستواه الحالي لا "يكاد يكفي ثلث الميزانية الشهرية لقطاع النفط فما بالك بليبيا كلها التي بها مصاريف أخرى ومرتبات ومصاريف تشغيلية ومجابهة الوباء الذي عم العالم".

وأردف أنه "منذ بدء إنتاج النفط عام 1961، بسبب توقف الإنتاج والذي سبب توقف ميزانيات الحكومة المطلوبة لأنه لا يوجد دخل والنفط ...يشكل حوالي 95% تقريباً من الميزانية العامة" وبالتالي "أصبحت الميزانية محدودة جدا" مضيفا لن "يعطينا أحد المال لعدم وجود مصدر لتدفق المال".

وأضاف صنع الله "توجد لدينا مشكلة كبيرة في قطاع النفط بحيث كان دخل شهر أبريل الماضي"50 مليون دولار" مقارنة بأبريل 2019 الذي وصل " 2 مليار تقريباً أو مليار وسبعمائة مليون"

وجدد صنع الله الدعوة لفتح الموانئ النفطية قائلا إن مشكلة إغلاقها "لن تتضح الآن بل بعد أن تستقر البلاد وتتوقف الحرب ويعود الإنتاج حينها ستبرز المشاكل التي ربما تصل مرحلة خطيرة بحيث تتآكل المدخرات الموجودة وتضيع فرص بيعية

مشيرا إلى أن المؤسسة تعاني أساساً من مشاكل فنية مثل التسريبات وقد أدى إغلاق الموانئ النفطية لتوقفت برامج العمل لبرامج صيانة الآبار والحفر وزيادة الإنتاج وزيادة الإحتياط.

وأشار صنع الله إلى أن المؤسسة لديها مشكلة في الجنوب لم تتمكن من معالجتها بسبب المشاكل الامنية مبينا أن الجنوب لم يتحصل على الوقود المطلوب ولا الغاز منذ عام مما أجبر المواطنين على جمع الحطب للطهي مشيرا إلى أن شركة البريقة لتسويق النفط تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط تواصلت مع عمداء البلديات في الجنوب والجهات الأمنية من أجل إيصال الإمدادات في الأيام القليلة القادمة.

https://www.facebook.com/noclibya/videos/2764844707118657/?__tn__=K-R