سجلت طلبات الشراء الجديدة للسلع المصنعة في الولايات المتحدة هبوطا قياسيا في مارس آذار، وقد تواصل التراجع مع تضرر سلاسل الإمداد والصادرات من التعطلات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين إن طلبيات المصانع هبطت 10.3 بالمئة. وعدًلت الوزارة البيانات لشهر فبراير شباط بالخفض لتظهر تراجعا في الطلبيات بنسبة 0.1 بالمئة بدلا من أن تكون مستقرة حسبما أشارت البيانات الأولية.

والهبوط المسجل في مارس آذار هو الأكبر منذ بدء الاحتفاظ بسجلات في 1992.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تهبط طلبيات المصانع 9.7 بالمئة في مارس آذار.

وعلى أساس سنوي انخفضت طلبيات المصانع 2.8 بالمئة في مارس آذار بعد تراجعها 0.4 بالمئة في فبراير شباط.

وانخفضت المخزونات في المصانع 0.8 بالمئة في مارس آذار بعد أن تراجعت 0.4 بالمئة في فبراير شباط. وهبطت شحنات السلع المصنعة 5.2 بالمئة في مارس آذار بعد انخفاضها 0.3 بالمئة في الشهر السابق.

ويعاني قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل 11 بالمئة من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، مع بقية الاقتصاد من الإغلاقات في أرجاء البلاد لإبطاء انتشار كوفيد-19، المرض التنفسي الذي يسببه الفيروس.