أوردت صحيفة يوميوري أمس الأحد أن الذراع المصرفية لمجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية -أكبر بنوك اليابان- تخطط لخفض مستويات العمالة بواقع ألفي شخص آخر بحلول السنة المالية 2023، بما يبرز معاناة البنك للحفاظ على الأرباح في ظل أسعار فائدة بالغة الانخفاض.

كان أكبر بنك ياباني من حيث الأصول أعلن في 2017 أنه يتوقع إلغاء ستة آلاف وظيفة بحلول السنة المالية 2023 وذلك من خلال خفض متدرج.

وقالت الصحيفة إن الخفض الإضافي سيكون من خلال تقليص التعيينات الجديدة.

وقالت كانا ناجاميتسو المتحدثة باسم البنك "صحيح أن عدد الوظائف الجاري خفضها يمضي بوتيرة أعلى من الخطة الأصلية" مضيفة أن التقرير ليس ما أعلنه البنك.

تعاني البنوك اليابانية لزيادة الأرباح في ظل سياسة تيسير مالي شديد شهدت خفض البنك المركزي أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى -0.1% وعائد السندات الحكومية لأجل عشر سنوات إلى حوالي صفر.

وفي ظل استمرار ضعف نشاط الإقراض التقليدي، تراجع صافي دخل الفائدة لوحدة ميتسوبيشي المصرفية إلى 1.38 تريليون ين في تسعة أشهر لنهاية ديسمبر، بانخفاض 4.7% على أساس سنوي.

كانت مجموعة ميزوهو المالية المنافسة قالت في 2017 إنها ستستغني عن حوالي 19 ألف وظيفة على مدى عشر سنوات، في حين قالت مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية إنها ستخفض قوة العمل بما يعادل خمسة آلاف موظف بحلول مارس من العام الحالي.