أكد وزير المالية الياباني تارو أسو أن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الدول الصناعية السبع اتفقوا، أثناء مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، على الحاجة إلى تقديم مساعدة مالية وتقنية للاقتصادات الناشئة التي تكافح تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وأبلغ أسو الصحفيين بعد مشاركته في المؤتمر أن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع ناقشوا الحاجة إلى رد فعل منسق للتعامل مع الأضرار التي تلحقها الأزمة الصحية بالاقتصاد العالمي.

وقال: «ما من شك في أن الاقتصاد العالمي سيتعرض لضغوط من جائحة فيروس كورونا».

وأبدى وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى استعدادهم لتخفيف الديون عن الدول الأكثر فقراً بالعالم، ضمن استجابة منسَّقة للركود العالمي المتزايد مع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأشار قادة التمويل بالمجموعة إلى أنهم سيوقفون مدفوعات خدمات الدين التي من المفترض أن تدفعها الدول الفقيرة لحكومات أخرى إذا اتفق قادة مجموعة العشرين على دعم الإجراء كما هو متوقع.

كما أشادوا بجهود دفع البنوك العالمية لتقديم إعفاءات من الديون لـ76 بلداً يحق لها الحصول على أسهل شروط البنك الدولي للقروض، بهدف تحرير أموال تحتاج إليها تلك الدول لتمويل الرعاية الصحية ودعم اقتصادها مع تفشي «كورونا»، لافتين إلى أن الأزمة الصحية تخلق تحديات غير مسبوقة للاقتصاد العالمي.