أغلقت كبرى البورصات الأوروبية على انخفاض وخسائر تتراوح بين 3 و4% مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا وبسبب النتائج السلبية لقطاع التصنيع في القارة العجوز والولايات المتحدة.

وانخفضت بورصة باريس 4.30% وفرانكفورت 3.94% ولندن 3.83% ومدريد 3.04% وميلانو 2.97%.

وبدأت البورصات الشهر الجديدة بمؤشرات حمراء في الربع الثاني من العام بسبب استمرار انتشار الفيروس وبفعل النتائج السلبية حول الوضع الاقتصادي، التي دفعت المستثمرين إلى جني الأرباح.

وهيمن على جلسة الأربعاء نشر بيانات عن الاقتصاد الكلي مثل الخاصة بنشاط التصنيع في منطقة اليورو، الذي انخفض في مارس (آذار) حتى 44.5 نقطة مقارنة بـ49.2 في فبراير (شباط)، في مستوى غير مسبوق منذ 2012.

وبدأ مؤشر بورصة وول ستريت التداول على انخفاض 4% بعد الكشف عن توقعات اقتصادية سلبية للربع الثاني وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البلاد في انتظار أسابيع سيئة للغاية بسبب أزمة فيروس كورونا.

كما تقلص نشاط التصنيع في الولايات المتحدة حتى 48.5 نقطة مقارنة بـ50.7% في فبراير (شباط)، في أسوأ مستوى له منذ أغسطس (آب) 2009.

وانخفض سعر برميل خام برنت الأوروبي بنسبة 4.94% حتى 25.01 دولار، رغم التوقعات بين المستثمرين بأن الولايات المتحدة وروسيا تدرسان تنفيذ إجراءات لتحقيق الاستقرار في الأسعار.

وانخفض سعر صرف اليورو في ختام التداولات بالأسواق الأوروبية إلى 1.093 دولار.