بدأ مصرف الجمهورية في إجراءات جديدة لتسهيل تعاملات زبائنه من خلال توفير خدمات الكترونية والتخفيف من التعاملات المباشرة في إطار التوقي من فيروس كرونا.

وقال المصرف "إنه في الوقت الذي يواصل فيه فيروس كورونا المستجد حصد الأرواح حول العالم، تسعى المصارف الليبية بشكل عام ومصرف الجمهورية بشكل خاص جاهداً للوقاية من عدوى هذا الوباء وتداعياته الخطيرة على موظفيه وزبائنه وذلك بتوجيه الزبائن لاستخدم الخدمات الإلكترونية المختلقة التى يقدمها المصرف مثل بطاقة ATM و خدمة نقاط البيع المنتشرة في ربوع ليبيا و خدمة مصرفي بلس المقدمة عبر الهاتف النقال او اي وسائل اخرى عن بعد لانجاز معاملاتهم المصرفية دون الحاجة إلى مراجعة المؤسسة او فروعهاإلاّ في حالات الضرورة القصوى مع توعية العملاء".

وأعلن مصرف الجمهورية، أنه بدأ "في تنفيذ تدابير وقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال توفير المعقمات والمطهرات وتنفيذ آلية التعقيم للفروع وآلات الصراف الآلي، والتطهير المستمر والمتكرر لمباني الفروع وصالات تقديم الخدمات في شبكة فروعه".

وتشمل خطة التدابير كيفية التعامل مع فيروس كورونا داخل المؤسسة، بإلزام موظفيه وكافة العاملين باتباع ارشادات السلامة والصحة المهنية اثناء ساعات العمل الرسمية وكذلك بالإفصاح عن أماكن تواجدهم في حال سفرهم خارج البلاد والحصول على إجازة إجبارية فور العودة، إلى جانب الخطط الخاصة بالإجراءات الاحتياطية لتجنب انتشار العدوى وخاصة عند ثبوت او الاشتباه فى تعرض أحد العاملين بالمصرف للإصابة لا قدر الله .

وأشار المصرف إلى أنه بدأ في تنفيذ عدة إجراءات وقائية وذلك تماشياً مع توجه الدولة وحرصًا على سلامة وأمن واستقرار القطاع المصرفي، والعمل على التأكد من قيام كافة الفروع بأعمالها وأنشطتها المختلفة بكفاءة وفاعلية حيث صدرت التعليمات المشددة بالاهتمام بامكان تقديم الخدمات وتوفير المستلزمات الطبية والوقائية من هذا الفيروس والمعقمات والمطهرات والمنظفات وتوعية الجميع بتحمل مسؤلياتهم في ظل هذه الظروف وان يأخذ الجميع هذه التدابير الوقائية على محمل الجد بدون استهتار أو تهاون.