شركة بوينغ تبحث عن قروض بعشرات المليارات
بوابة إفريقيا الإخبارية - وكالاتبوابة إفريقيا الاقتصاديةقالت تقارير إعلامية، أمس الثلاثاء، إن عملاق الطيران الأميركي (بوينغ) تريد الحصول على قروض بقيمة ستين مليار دولار من الحكومة الأميركية، لمساعدتها في توفير السيولة اللازمة لاستمرارها، بعد الخسائر "الهائلة" التي منيت بها مؤخرا بسبب انتشار فيروس كورونا، ومشاكل متعلقة بسقوط طائرتين من طائراتها.
وبحسب صحيفة النيويورك تايمز، فإن بوينغ تدفع باتجاه منح قطاع الطيران قروضا بعشرات مليارات الدولارات من أجل دعمه في مواجهة الخسائر التي تكبدها بسبب الفيروس.
وقالت الشركة إن أية سيولة ستمنح للشركة سيتم استخدامها لدفع الرواتب ودفعات مالية للمجهزين للحفاظ على عافية سلسلة التجهيز.
وعلى الرغم من إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهد بمنح تسهيلات لقطاع الطيران، من غير الواضح ما إذا كانت البنوك الأميركية ستقرض أيا من كان، أكثر من 60 مليار دولار بدون دعم حكومي.
وأكدت بوينغ الاثنين أنها تجري محادثات مع الإدارة بشأن الحصول على دعم قصير الأجل، في حين قال الرئيس ترامب الثلاثاء إن الحكومة الأميركية ستقدم الدعم.
وقالت بوينغ إن 70٪ من عائداتها تتدفق إلى 17000 من مورديها وأبلغت المشرعين أنه بدون مساعدة كبيرة يمكن لقطاع تصنيع الطيران الأميركي بأكمله أن ينهار.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي الثلاثاء "تعرضت بوينغ لضربة شديدة من عدة نواحٍ مختلفة"، وقال إنه سيساعد أيضًا مورّدين مثل شركة جنرال إلكتريك لتصنيع المحركات، مضيفا "علينا حماية شركة بوينغ، وسنساعد الشركة".
وهبط سهم بوينغ. 4.4 ٪ يوم الثلاثاء، بعد انخفاضه بنسبة 24 ٪ يوم الاثنين ليغلق عند 123.92 دولار.
وانخفضت أسهم بوينغ بأكثر من 60٪ طوال الشهر الماضي، إذ قلل وباء الفيروس التاجي الطلب على السفر حول العالم، كما خفضت شركة أس آند بي غلوبال التصنيف الائتماني لشركة بوينغ يوم الاثنين وخفضت توقعات التدفق النقدي الحر للشركة.
وتكافح بوينغ من أجل الحصول على موافقة الجهات التنظيمية على 737 MAX للعودة إلى الخدمة بعد حادثتين مميتة في خمسة أشهر، إذ تم إيقاف الطائرة عن العمل منذ مارس 2019.