شوارع بلا سياح... كورونا يهدد اقتصاد باريس
بوابة إفريقيا الإخبارية - وكالاتبوابة إفريقيا الاقتصاديةخلت شوارع باريس الصاخبة اليوم الثلاثاء من المارة، بعدما دخل حيز التنفيذ قرار الإغلاق على المستوى الوطني بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-).
وتشكلت طوابير طويلة خارج المتاجر الكبرى ومحلات القصابين والصيدليات، في الساعات الأخيرة قبل دخول الإغلاق حيز التنفيذ في منتصف النهار (1100 بتوقيت جرينتش).
وحافظ معظم المتسوقين المنتظرين في الطوابير على مسافة متر واحد على الأقل بين بعضهم البعض لتجنب الإصابة بالعدوى أو نشرها.
ومرت جميع حافلات المدينة وهي فارغة أو تقل عددا قليلا من الركاب على متنها.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بشكل حاد، حيث تم تسجيل أكثر من ألف حالة إصابة مؤكدة جديدة حتى مساء الاثنين ليصل إجمالي الإصابات إلى 6633 حالة، فيما بلغت حالة الوفاة 148 حالة.
وقال ماكرون للأمة في خطابه "نحن في حالة حرب".
وأصبح الدخول إلى موقع وزارة الداخلية على الإنترنت، حيث يمكن الحصول على النموذج الذي يجب ملؤه في كل مرة يرغب فيها الشخص في مغادرة المنزل، صعبا للغاية صباح اليوم، بسبب الإقبال الكبير على الدخول على ما يبدو.
وتتطلب الوثيقة المكونة من صفحة واحدة تسجيل هويتك وتحديد أحد الأسباب الخمسة المسموح بها للخروج في الشوارع.
وكتب ماكرون على حسابه على موقع تويتر بعد الخطاب أمس الاثنين تغريدة قال فيها: "احموا الأرواح، ابقوا في المنزل".
وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير إنه سيتم نشر 100 ألف فرد من الشرطة وقوات الدرك لفرض حظر الحركة عبر نقاط تفتيش ثابتة ومتنقلة، وسيتعرض المخالفين لدفع غرامة فورية قدرها 38 يورو (42 دولارا) يمكن أن تزيد إلى 135 يورو.
ومن ناحيته، قال وزير الاقتصاد برونو لومير إنه في ظل إجبار العديد من الشركات على الإغلاق، فإن الحكومة ستقدم 45 مليار يورو (2ر50 مليار دولار) للمساعدة الفورية للشركات والعاملين.