تصاعدت وتيرة تراجع العملة الأوروبية الموحدة، الذي بدأ في العام الحالي، مع تزايد المخاوف من احتمال دخول الاقتصاد الألماني دائرة الركود، على خلفية التداعيات الاقتصادية لأزمة انتشار فيروس كورونا المتحور.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى تراجع اليورو أمام الدولار أمس الأربعاء إلى أقل مستوياته منذ 2017، وأمام الفرنك السويسري إلى أقل مستوى له منذ 2016.

وتراجعت العملة الأوروبية بنسبة 5ر0% إلى 0865ر1 دولار لكل يورو.

وجاء تراجع العملة الأوروبية في ظل المخاوف الناجمة عن سيناريو خروج المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من السلطة وتعيين خليفتها في وقت لاحق من العام الحالي، وموقف معسكر الحمائم المؤيد للسياسة النقدية المرنة في البنك المركزي الأوروبي.

يأتي ذلك في وقت يتوقع مصرف دويتشه بنك إعلان انكماش الاقتصاد الألماني بنسبة طفيفة خلال الربع الأخير من العام الماضي مع تباطؤ القطاع الصناعي بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين والعديد من الدول.

كما سجل الناتج الصناعي في منطقة اليورو أسرع تراجع له منذ أربع سنوات في نهاية العام الماضي بحسب البيانات التي نشرت أمس الأربعاء.