تراجع صافي طلبيات بوينج لأدنى مستوى في عقود
بوابة إفريقيا الإخبارية - وكالاتبوابة إفريقيا الاقتصاديةأعلنت بوينج أسوأ صافي طلبيات سنوي لها خلال عقود اليوم الثلاثاء، وأدنى أرقامها لتسليمات الطائرات في 11 عاما، مع تراجعها كثيرا عن منافستها الرئيسية بوينج جراء وقف تشغيل الطائرة 737 ماكس.
قالت بوينج التي مقرها شيكاجو إنها تلقت، في ضوء الإلغاءات والتغييرات على طلبيات سابقة، ما لا يزيد على 54 طلبية طائرات جديدة في 2019 وسلمت أقل من نصف العدد الذي سلمته قبل عام، لتفقد الصدارة لصالح منافستها الأوروبية للمرة الأولى في ثماني سنوات.
وهوى إجمالي الطلبيات 77 بالمئة إلى 246 في 2019. وبعد تعديل محاسبي في ضوء طلبيات السنوات السابقة المستبعد الآن تسليمها، قالت بوينج إن صافي إجمالي طلبيات العام يكون قد هوى إلى سالب 87 طائرة.
نتيجة لذلك، سجلت نسبة الطلبيات إلى التسليمات سالب 0.23 في العام 2019.
وقالت الشركة إن عملاء لم تسمهم ألغوا طلبيات لثلاث طائرات 787-9 في ديسمبر كانون الأول وإن عميلا آخر ألغى طلبية لطائرة 787-8.
وبعد عشرة أشهر من منع تحليق الطراز ماكس عقب حادثي تحطم داميين من المعتقد أنهما نتجا عن خلل في أنظمة الطائرة، مازال لدى بوينج دفتر طلبيات لأكثر من 5400 طائرة من الطراز التجاري المخصص للرحلات المتوسطة والقصيرة.
وبالمقارنة، قالت إيرباص في وقت سابق هذا الشهر إنها تلقت 768 طلبيات صافية العام الماضي بعد الإلغاءات وإنها سلمت عددا قياسيا بلغ 863 طائرة.
وقالت بوينج اليوم إن التسليمات انخفضت 53 بالمئة إلى 380 طائرة على مدى العام الماضي بأكمله، حيث حال وقف تشغيل ماكس دون تسليم طائرات إلى العملاء، مما أجبرها على وقف الإنتاج في وقت سابق من الشهر.
يحصل صناع الطائرات على معظم إيراداتهم عند تسليم الطائرات - مخصوما منها أي مدفوعات مرحلية جرت بالفعل - مما يزيد أهمية التسليمات بالنسبة لأوضاعهم المالية.
ويقدر المحللون أن بوينج تخسر حوالي مليار دولار شهريا بسبب منع التحليق وأعلنت الشركة عن تدفق نقدي حر سلبي بنحو ثلاثة مليارات دولار في الربع الثالث من 2019. وتصدر أرقام الربع الرابع في 29 يناير كانون الثاني.
انفصلت بوينج عن رئيسها التنفيذي دنيس مولينبرج الشهر الماضي عندما تبدا عجزه عن تحقيق انفراجة صوب حل الأزمة.
ومازالت الشركة تعمل على إصلاح الطائرة ماكس ومن غير الواضح متى قد تحصل على الضوء الأخضر من الجهات التنظيمية لإعادتها إلى الخدمة، مما يثير قلق المحللين والمستثمرين بشأن فرصها في 2020.