سجلت أسواق المال الكبرى في العالم تراجعات جماعية أمس بينما ارتفعت أسعار النفط بعد الإعلان عن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية في بغداد، ما أجج مخاوف اشتعال الأوضاع والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتضرر إمدادات النفط العالمية.

وتهاوت مؤشرات الأسهم العالمية بصورة شبه جماعية مع سيطرة القلق على المتعاملين بينما انتعش الإقبال على الملاذات الآمنة.

وقفزت أسعار النفط العالمية لتقترب من 70 دولاراً للبرميل بمكاسب تجاوز 4% مع تنامي القلق بشأن الإمدادات.

وتراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية نحو 1% عند الفتح مع ابتعاد المستثمرين عن الأصول الأكثر مخاطرة وهبط مؤشر داو جونز 315.47 نقطة بما يعادل 1.09 % إلى 28553.33 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد اند بورز500 متراجعاً 31.49 نقطة أو 0.97 % إلى 3226.36 نقطة وانخفض مؤشر ناسداك المجمع.% 1.27

وفي تعاملات الأسواق الأوروبية المبكرة انخفضت بورصة لندن 0.42 % وخسرت بورصة باريس 0.52 % بينما انخفضت بورصة فرانكفورت 1.5 % إلا أن بورصات سيدني وسيؤول وولينغتون ومانيلا وتايبيه حققت مكاسب.

وكانت شركات الطاقة هي الرابح الأكبر عالمياً إذ ارتفعت أسهم سانتوز بأكثر من 2% في سيدني، بينما ارتفعت أسهم بتروتشاينا المدرجة في بورصة هونغ كونغ 2.8%.

واستقرت الأسهم الصينية في ختام التداولات، حيث بلغ مؤشر «شنغهاي» المركب 3083 نقطة، فيما ارتفع «شنتشن» المركب 0.27% إلى 1760 نقطة، وسجل المؤشران مكاسب أسبوعية عند 2.62% و3.71% على الترتيب.

وقفزت أسعار النفط العالمية لتقترب من 70 دولاراً للبرميل في تعاملات بورصة لندن للسلع في أعقاب الغارة الأمريكية.

وارتفع سعر التعاقدات الآجلة لخام برنت وهو الخام القياسي للنفط في الأسواق العالمية بأكثر من 4% خلال التعاملات، في ظل المخاوف على استقرار إمدادات النفط في منطقة الخليج بشكل خاص.