وصف الخبير الاقتصادي والمدير السابق لمصرفي الوحدة والتجاري الوطني سعيد رشوان  كتاب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق  فائز السراج لصديق الكبير باعتبار العملة الليبية  المطبوعة في روسيا  بالمزيفة  بانه كلام صبياني.
وقال رشوان في حديث لبوابة افريقيا الاخبارية أن " التصعيد الجديد من المشري و السراج و  الصديق الكبير بالغاء  العمله المطبوعة في روسيا .  و التي في الواقع ساهمت بشكل او باخر  في حل مشكلة السيوله الخانقه في  الشرق والجنوب وحتي بعض المناطق الغربيه وقتها  ، رغم كل الانتقادات النقديه والاقتصاديه  التي يمكن أن توجه لها  و التي حسم فيها الامر من فتره طويله    بالاعتراف بها من مركزي طرابلس  واصبحت عمله متداوله لاكثر من ثلاث سنوات .
اثارتها في هذا الوقت هو عمل  بصراحة صبياني ولا يصب في مصلحة الوطن وتوحيد المؤسسات الليبيه  ويزيد من حدة الانقسام المصرفي بين الشرق والغرب ".
وواصل رشوان قائلا " هذا تصعيد يمكن ان يدفع الي موقف الدفاع علي النفس المشروع اقلها ايقاف ضخ النفط حتي يتم اعادة النظر في توزيع النقد الاجنبي والمحلي بين السكان ويبدا شكل اخر من الصراع .. ويمكن استغلاله من الاصوات الداعمه للتقسيم وهذا متزامناً حول الاخبار المتداوله   عن استلاء الجماعه الاسلاميه  المقاتله علي التعليم في ليبيا  بتعين  عماري زايد بما يسمي بوزارة  التعليم"   .
واعتبر رشوان ان وصف العملة الليبية المطبوعة في روسيا بالمزورة برقصة المذبوح قائلا "لكن في تقديري هذه رقصة المذبوح لم يبقي مزيد من الوقت  امام  هذه الحكومه  البائسه ومصرفها المركزي  للاستمرار في هذا العبث  ونفيذ هذه الاجراءت القسريه  . الجيش يري بالعين من مقر مجلس الوزراء والمصرف المركزي والطيران يحلق في رؤوسهم والشعب يستعد للانتفاضه بعون الله ".